lundi 10 juin 2019

Les yeux de Tarik SKANDRANI :) :D


انكسار

جلستَ وحيدا وانكسارا رهيبا قد غزاك
في وجهك تبدو كآبة
وفي قلبك غصة تقتلك قبل أن تموت
لا يُسمع لك صوت
لكن إن كان لسانك مربوط
فلسان حالك قد أفرج عن كل الكلمات
سمعته قال أهلا بالأزمات
فكيف ستهاب من الدنيا صفعة أخرى
بعد أن وجهت لك الألوف
وأي خيانة ستخشى
بعدما خانتك الأيام
أرى أن الفشل لم يقتل فيك الأمل
فكيف يُقتل مرة أخرى بعد أن مات
لقد تعلمت ألا تحلم
فكل أمانيك اغتيلت في البدايات
كل إحساس في قلبك ينقص
إلا طعم الحزن فيزداد
فالفرح لا يحصل لك إلا صدفة
وللألم طالما توفرت الأسباب
إن بدت لك الصورة غير واضحة
فلا تخجل
فعيناك تذرفان الدموع
وتقول للدنيا اسودي
فمنذ متى أنارت طريقنا أضواء ولا شموع
في أزمتك قصدت كل الأحباب
فلم تجد سوى كلام معسول
وسكاكين تنهش في الأحشاء
فصرتَ لا تبالي
حتى لو هجر قلبك أغلى الغوالي
طرقتَ كل الأبواب
فتعبتَ
ونسيتَ باب المولى
فلتغلق كل أبواب الدنيا
ما دام باب الله سيظل دائما مفتوح
وأنت أمام بابه لن تحزن مرة أخرى
فكل الهموم في سجدة واحدة ستروح

vendredi 14 décembre 2018

تعالي

أخيرا ... بعد فراقنا سيكون بيننا مرة أخرى لقاء
فتعالي
فإني أسمع صوت رنين الخطوات
ومع كل دقة لقدمك على الأرض
ترافقها في القلب دقات ودقات
فإن مشيت فلا تمشي بحنان
كي لا توقظي بداخلي بركان
ولا تمشي إلا في مشواري
فنهاية مشواري حضنك
فمتى سيكون لي في هذا المكان مكان؟
إن غبت، فلا تقفلي ورائي الباب
فمهما طال الغياب
سيكون دائما إليك الرجوع
فكلما عرفت غيرك
أدركت أنك أسمى
وكلما حادثت غيرك
اشتاقت أذني للرقص على أنغام صوتك الجميل
حتى لما حاولت أن أغازل إحدى العيون
ذكرتني كل العيون بأن نظرة من عينيك بكل الدنيا
ففي عينيك زرقة بحر
كلما لمحتها أغرق
حتى البحر هان سحره
لما رأيتك بالثوب الأزرق
معك الحياة تحلو حتى لو كان طعمها علقم
فتعالي فإن القلب حزين
تعالي لأكتب لك غزلا يحمل بين طياته عتاب
اقتربي واتركي جمالك يأخذني أينما يشاء
وإن ظننت مرة أن حياتك من دوني أفضل
سيكون قد خانك الصواب

lundi 18 juin 2018

لم افترقنا؟

أردت كتابة رسالة تطمئنك على حالي
لكن، كلما تسللت أناملي لتمسك بالقلم
أنظر في ورقتي البيضاء
فترفض الحروف أن تنسج الكلمات
وتأبى المعاني أن تتشكل
فيتيه الكلام
إني لم أجد شيئا أقوله
سوى أني أعيش ... أتنفس
أحيى بين ناس لا أفهمهم، ولا هم يفهمونني
في حضرتهم تؤنسني وحدتي
فلم أجد فيهم سوى قسوة
وأنا لا أجيد القسوة إلا على نفسي
وهل يوجد وجع أقسى من وجع الفراق؟
فلم افترقنا؟
لم افترقنا بعدما جمعتنا الأيام؟
ألم نتعاهد أن حكايتنا ستطول فصولها؟
فلم انتهينا هنا؟
لم عشنا معا فقط ما عشناه؟
أين كانت العلة؟
ومتى ابتدأ الخلل؟
فكرت، فكرت وفكرت
لكن لم أجد جواب
أعلم أني لم أشف منك بعد
لكن، بعد هذا الفراق
لن يكون بيننا مرة أخرى لقاء
لذا، إن أرادت عيناك أن تنساني ... فلتنساني
حينها، سأضع بيني وبين الأمل مسافة
بل سأقفل أمامه ألف باب
كي لا تنكسر مرة أخرى القلوب

mercredi 24 janvier 2018

لم تصمتين؟

تبدين شاردة الذهن
وفي عينيك كلمات تتوارى خلف النظرات
أمعقول ! أفي تفكرين؟
قوليها إذا ! لم تصمتين؟
إن المسافة بيننا نصف خطوة
وصمتك يجعلها أميال
إن كان في قلبك خوف
فاقتربي
فإن في صدري قلب يحتويه
وإن كان به ظمأ
فلا تخجلي
فسأعطيه كأس عشق يرويه
إن العمر، يا عمري، يمضي
وقلبك، يا قلبي، عني لا زال يستعصي
قالوا مهرك غال
وقالوا قلبك متجبر اعتاد جرح القلوب
فقلت كل الألم في سبيلي إليك يهون
إلا ألم العيش من دونك لحظة أبدا لا يهون
أعلم أن عشقك معركة لم أختر خوضها
لكن التنازل عنك مرفوض
فجمالك جائزتي
وها أنا أنتظر لحظة التتويج
كل الظروف خذلتني
فما هونها إلا لمح قمرك في ليالي الحنين
حتى لما حاولت أن أنساك
أبى الشوق مرارا أن ينساني
فلم تصمتين؟
أمعقول ألا يكون لي في جمالك نصيب
أم أن تبجيلك لنفسك سينتهي ولي ستخضعين
ستخضعين ... ستخضعين

lundi 8 août 2016

طبيبة الفؤاد

حاولت أن أَنْظُمَ لكِ شِعرا فعجزت
وحاولت أن أكتب لك نثرا ففشلت
فأنا لا أعلم في أي معجم تسكن الكلمات التي تليق بك
ولا أَدْرِ إن كان أسلوبي قادرا على مداعبة وجدانك
لكن تأكدي !
فحتى لو أَضْربْتُ عن الكتابة
وحتى لو جف مداد قلمي لمدة
إلا أن لسان حالي سيظل دائما يقول:
إني في قربك عشقتك
وفي بعدك عشقتك أكثر مما عشقتك
فأنتِ لي بمثابة الندى للورود
وأنتِ الصديقة، وأنت توأم الروح وطبيبة الفؤاد
إن شِئْتِ الاقتراب، فاقتربي
فإني أشتاق إلى المَلْقَى
وإن فضلت الغياب، فَغِيبِي
وسيأتيكِ مني الوِصَال
أما إذا أردتِ الفراق
فإني سأقدم لك استقالتي من حبك
فاقبليها ولا تبالي
فَخصامي لك لا يجوز
بل حتى عتابي لك لا يليق
لا يليق بك إلا أن تصعدي إلى أعلى البرج
وألا تنزلي !
فَسَتَجِدِينَنِي حتما هناك

dimanche 19 juin 2016

أنت الأفضل

أراك متذمرا
تندب حظك
وتتحسر على ما فات
أ فعلا تشتاق إلى الماضي؟
أم أن سواد اليوم هو ما جعلك تستعطف من الأمس ومضات؟
أين صوتك الذي كان يدب الحماسة في النفوس؟
فقد صار باردا، خافتا ومبحوح
حتى ابتسامتك لن تخدعني
فمن الظاهر أنها تخفي ألما عظيم
لم تجلس هناك وحيدا؟       
فهل يوجد نجم بلا جمهور؟
ارفع رأسك إلى الأعلى
وثق في أنك الأفضل
وعش حاضرك !
فما الحاضر سوى لحظة
إن تأخرت في استغلالها
أطل الماضي برأسه
ليخطفها منك
ويحولها ذكرى
فيفوتك القطار
أما إن وجدت حاضرك عسير
ومستقبلك مغلف بالضباب
ففتش في الماضي
حينها ستجد شيئا ينير لك الطريق
ويساعدك على المسير