vendredi 14 décembre 2018

تعالي

أخيرا ... بعد فراقنا سيكون بيننا مرة أخرى لقاء
فتعالي
فإني أسمع صوت رنين الخطوات
ومع كل دقة لقدمك على الأرض
ترافقها في القلب دقات ودقات
فإن مشيت فلا تمشي بحنان
كي لا توقظي بداخلي بركان
ولا تمشي إلا في مشواري
فنهاية مشواري حضنك
فمتى سيكون لي في هذا المكان مكان؟
إن غبت، فلا تقفلي ورائي الباب
فمهما طال الغياب
سيكون دائما إليك الرجوع
فكلما عرفت غيرك
أدركت أنك أسمى
وكلما حادثت غيرك
اشتاقت أذني للرقص على أنغام صوتك الجميل
حتى لما حاولت أن أغازل إحدى العيون
ذكرتني كل العيون بأن نظرة من عينيك بكل الدنيا
ففي عينيك زرقة بحر
كلما لمحتها أغرق
حتى البحر هان سحره
لما رأيتك بالثوب الأزرق
معك الحياة تحلو حتى لو كان طعمها علقم
فتعالي فإن القلب حزين
تعالي لأكتب لك غزلا يحمل بين طياته عتاب
اقتربي واتركي جمالك يأخذني أينما يشاء
وإن ظننت مرة أن حياتك من دوني أفضل
سيكون قد خانك الصواب