dimanche 19 juin 2016

أنت الأفضل

أراك متذمرا
تندب حظك
وتتحسر على ما فات
أ فعلا تشتاق إلى الماضي؟
أم أن سواد اليوم هو ما جعلك تستعطف من الأمس ومضات؟
أين صوتك الذي كان يدب الحماسة في النفوس؟
فقد صار باردا، خافتا ومبحوح
حتى ابتسامتك لن تخدعني
فمن الظاهر أنها تخفي ألما عظيم
لم تجلس هناك وحيدا؟       
فهل يوجد نجم بلا جمهور؟
ارفع رأسك إلى الأعلى
وثق في أنك الأفضل
وعش حاضرك !
فما الحاضر سوى لحظة
إن تأخرت في استغلالها
أطل الماضي برأسه
ليخطفها منك
ويحولها ذكرى
فيفوتك القطار
أما إن وجدت حاضرك عسير
ومستقبلك مغلف بالضباب
ففتش في الماضي
حينها ستجد شيئا ينير لك الطريق
ويساعدك على المسير