vendredi 18 septembre 2015

كلمات

أراكِ تريدين سماع كلام يمجد أنوثتك
يدغدغ مشاعرك
ويوقظ شوقك من حالة السبات
دَعِينا إذاً نُلغي ما حولنا
لأتأمل فيكِ في هدوء
ولتصلكِ مني رسائل صادقة
رسائل لم تُزَوِّرْهَا لغة
ولم يغير معناها تأويل
فلطالما كان تعبيرنا صادقا بالعيون
فألم تكن عيني جريئة لما أخبرتك بشعوري قبل الكلمات؟
وألم تكن عيناك صريحتين لما تجاوبتا في خجل؟
فَلِمَ تعشقين سماع كلام معسول بعد برهة أنساه
اختصري الطريق واسمعي نبضات قلبي
ستدركين حينها أننا لا نحتاج في تواصلنا وساطة كلمات
ودعيني أرتشف من حنانك متعة وأرتاح

فأنا في بعدك عني لست بمرتاح

vendredi 19 juin 2015

حلمت بك بالأمس

حلمت بك بالأمس يا أيتها الغائبة الحاضرة
حلمت بك بالأمس يا من استعمرت خيالي وفكري
تمنيت حينها لو أن هذا الحلم يطول
وأن يتأخر مجيء الصباح
فالصباح من دونك ليل
والليل بجانبك صباح
أعلم أني عشقت فيك فنا
لكن أي نوع من الفنون؟
فجسمك منحوت
وفمك بأجمل طريقة مرسوم
وصوتك، أروع من كل السمفونيات
دون أن أنسى شَعرك،
فقد وقف عاجزا أمام وصفه شِعري
لقد كان حلما جميلا
لكن، من يدر؟
فربما يجمعنا واقع أجمل
كوجهك الجميل

صديق

ماذا أتمنى في الدنيا و أنا لي فيها صديق
يفرح لفرحي، و يحزن لما أكون في ضيق
بالبساطة يتحمل ما لا أطيق
فيمد لي يده حتى لو كان في يم التعاسة غريق
كل الناس يصدأ معدنهم، إلا هو يبقى كالذهب العتيق
يرحل أناس، ويتركني آخرون في منتصف الطريق
ولا يبق غيره لي في الدرب رفيق
قد اقترب من منزلة الأخ الشقيق
فلم يعد يفصل بينهما سوى خيط رقيق