lundi 8 août 2016

طبيبة الفؤاد

حاولت أن أَنْظُمَ لكِ شِعرا فعجزت
وحاولت أن أكتب لك نثرا ففشلت
فأنا لا أعلم في أي معجم تسكن الكلمات التي تليق بك
ولا أَدْرِ إن كان أسلوبي قادرا على مداعبة وجدانك
لكن تأكدي !
فحتى لو أَضْربْتُ عن الكتابة
وحتى لو جف مداد قلمي لمدة
إلا أن لسان حالي سيظل دائما يقول:
إني في قربك عشقتك
وفي بعدك عشقتك أكثر مما عشقتك
فأنتِ لي بمثابة الندى للورود
وأنتِ الصديقة، وأنت توأم الروح وطبيبة الفؤاد
إن شِئْتِ الاقتراب، فاقتربي
فإني أشتاق إلى المَلْقَى
وإن فضلت الغياب، فَغِيبِي
وسيأتيكِ مني الوِصَال
أما إذا أردتِ الفراق
فإني سأقدم لك استقالتي من حبك
فاقبليها ولا تبالي
فَخصامي لك لا يجوز
بل حتى عتابي لك لا يليق
لا يليق بك إلا أن تصعدي إلى أعلى البرج
وألا تنزلي !
فَسَتَجِدِينَنِي حتما هناك