jeudi 30 octobre 2014

ورقتي

تساءلت! لمن أَنْظُمُ شعري و أبياتي
فاخترت أن أكتب لمن يَخُطُّ فوقها القلم كلماتي
و من تكون غيرك يا ورقتي
فلطالما كنت وسيلة و في هذه اللحظة أصبحت غايتي
كلما كان الواقع مرا وجدت فيك بيتي
لم أدعوك يوما لمجالستي في وحدتي فأبيتِ
و لم تهجريني و لا أعذار لذلك اختلقتِ
فكلما شِئْتُ مكالمتك شِئْتِ
شكوت لكِ همومي مرارا و لا مرة ضجرتِ
بُحْتُ لك بأسرار لم أَبُحْ بها لغيرك أنتِ
لأني لا أعرف من يكتمها كما كتمتِ
أصيلة كما عرفتك و كما كنتِ
فأنت لم تُعَيِّرِينِي مرة برداءة أسلوب و لا بسوء خطي
و لم تتهكمي و لا لعبارة  سخرية مني قلتِ
إذا رأيتكِ و القلم ليس في يدي ناديته فورا أن يأتي
أعدك أنه لن يبعدني شيء عنك إلا موتي

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire