تساءلت!
لمن أَنْظُمُ شعري و أبياتي
فاخترت
أن أكتب لمن يَخُطُّ فوقها القلم كلماتي
و من
تكون غيرك يا ورقتي
فلطالما
كنت وسيلة و في هذه اللحظة أصبحت غايتي
كلما
كان الواقع مرا وجدت فيك بيتي
لم أدعوك
يوما لمجالستي في وحدتي فأبيتِ
و لم
تهجريني و لا أعذار لذلك اختلقتِ
فكلما
شِئْتُ مكالمتك شِئْتِ
شكوت
لكِ همومي مرارا و لا مرة ضجرتِ
بُحْتُ
لك بأسرار لم أَبُحْ بها لغيرك أنتِ
لأني
لا أعرف من يكتمها كما كتمتِ
أصيلة
كما عرفتك و كما كنتِ
فأنت
لم تُعَيِّرِينِي مرة برداءة أسلوب و لا بسوء خطي
و لم
تتهكمي و لا لعبارة سخرية مني قلتِ
إذا
رأيتكِ و القلم ليس في يدي ناديته فورا أن يأتي
أعدك
أنه لن يبعدني شيء عنك إلا موتي
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire