حط الظلام
على كل نقطة ضوء في هذه الحياة
فحولها
إلى شيء بئيس، بل إلى مأساة
فطموحي
لم يجد شيئا عليه يقتات
لا شيئا
عظيما و لا حتى الفتات
لتعلن
إرادتي مبكرا الوفاة
و يتيه
الأمل في زحمة الأزمات
و يرفض
التوفيق الاستيقاظ ليظل بذلك في سبات
حالي
صار أسوأ من حال الأموات
فهم
ماتوا مرة و أنا في كل يوم أموت مرات
ربي
إن رحمتك مطر و ما أريد تحقيقه نبات
فهب
لي يا رب خبرا يمثل لي قارب نجاة
يكون
نهاية مشرفة لما هو فات
و بداية
مبشرة لما هو آت
و من
كثرة الفرح به تذرف العين على الخذ عبرات
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire